تجديد العهد بين شركة روتانا

نبدأ من حيث انتهى الشاعر الكبير طلال حيدر ونعيد ما قاله بالامس خلال حفل تجديد العهد بين شركة روتانا والنجمة نجوى كرم :" لشو كل هالتفاصيل بالمؤتمر لمّن عم نحكي عن شمس الغنّية اللبنانية نجوى كرم؟"
نعم ، تفاصيل كثيرة والمطلوب واحد...تحقيق أمنية نجوى بالعودة الى بيتها!!
تفاصيل ثانوية والمطلوب واحد...غرس ا...لارزة في المكان الذي تستحق وفي المكان المناسب الذي يؤمن لها كل مقومات العيش فتنمو وتكبر وتستمر... هواء نظيف وسماء صافية وتربة خصبة.
ولكن هل شركة روتانا هي الارض الخصبة والمناسبة لأرزة من لبنان؟؟
ربما نعم وربما لا، ولكن نجوى كرم غرست ارزتها منذ زمن بعيد داخل شركة روتانا فنمت جذورها في ارضها وترابها وتنشقت هواءها وشمخت وعلت لتطال سماءها وبغض النظر عن ملاحظاتنا على هذه الشركة الا انها تبقى الاغلى على قلب نجوى التي تعتبر روتانا بيتها فهل نقطع عن ارزتنا الهواء والماء او نبارك لها عودتها الى جذورها وترابها وهوائها وسمائها؟؟
لا شك في ان لسمو الامير الوليد بن طلال الفضل الاكبر لعودة نجوى الى بيتها فهي وخلال مقابلتنا معها منذ فترة صرّحت انها تخجل من التحدث اليه بمشاكلها وانها متأكدة ان الاستاذ سالم الهندي سينقل بامانة شكواها فكانت القصة باختصار "قصة وقت مش أكثر" ، فواضح ان سمّوه رفض اي انفصال لنجوى عن روتانا وطلب تذليل كل العقبات لأنه رجل ذكي جداً ويعلم ان جذور الارز تسهم دائماً في تماسك التربة وعدم انهيارها وكان على يقين ان الارز ينقي الهواء الملوث ويخلق فسحات نقيّة وصحّية فكان لا بدّ من تجديد العهد مع من حافظت عليه حتى في أصعب أوقاتها ...

وبالعودة الى احتفالية الامس ، فقد اجتمعنا مساء مع شمس الأغنية اللبنانيّة "نجوى كرم"، في فندق " الفينيسا"، بمناسبة تجديد العهد (كمّا أسمته)، أو تجديد العقد مع شركة روتانا، والتي أعدّت للمناسبة مؤتمرا صحافيّا قدّمته الاعلامية جومانا بو عيد ، جمع كلّ وسائل الاعلام المرئيّة، المسموعة والمكتوبة، ومن ثم تلاه عشاء احتفاليّ يليق بنجوى، وباسمها وبنجوميّتها.
فلنبدأ أوّلا بنجوى، التي كانت تشعّ جمالا واشراقا، وكانت قمّة في الأناقة، كما عوّدتنا، وقمّة في التواضع والسعادة بعودتها الى الشركة-الشريكة، التي تعتبرها منزلها الثاني، والمكان الذي ولدت منه نجوى فنيّا. وبالطبع تواجد على المنصّة الى جانب نجوى، رئيس مجلس ادارة الشركة الأستاذ "سالم الهندي"، كذلك الاعلاميّة "جومانا بو عيد"، التي كانت تدير دفّة الحوار ما بين نجوى والصحافيّين.

سننقل لكم أوّلا، أهم ما طرح على نجوى كرم في المؤتمر الصحافيّ الذي كان دسما للغاية، والذي أجابت فيه نجوى والأستاذ سالم على كلّ الأسئلة المطروحة، محتفظين لأنفسهم بأسباب الانفصل سابقا، أو لنقل عدم تجديد العقد، وكلّ ما دار بينهما أثناء الخلاف-القطيعة.
-هل من عمل جديد، أم أنّ الموضوع عبارة عن توثيق العهد؟ ما هي رتبة عمالة نجوى للبنان؟ ولماذا تصرّ نجوى على التمسّك باللهجة اللبنانيّة؟
- رتبة العمالة؟! (تضحك) أنا عميلة برتبة جنرال، (وتسأل: هل من منصب أرفع) لا يوجد أعلى من رتبتي في العمالة للبنان، "مش عيب الواحد يحبّ بلدو، عيب الواحد يعيش ببلدو، ويربى فيه، ويشرب من ميتو، ويرمي ببيرو حجر" أنا أحبّ لبنان، ولي الشرف أن اكون لبنانيّة، وأغنّي اللهجة اللبنانيّة. وأنا أحبّ اللهجة المصريّة، والخليجيّة وأسمعها من أربابها، كما أحبّ أن يسمعني الكلّ بلهجتي اللبنانيّة. دائما يسألونني هذا السؤال، لم لا تسألون فنانا آخرا عن عدم غنائه اللجة اللبنانيّة؟ (ويعلو التصفيق)
ويتدخّل الأستاذ سالم الهندي ليقول: " أنا دائما أصرّح، بأنّ نجوى كرم أحد مؤسّسي روتانا، وهناك اجماع سواء من الجمهور، كما النّقاد، على أنّ نجوى كرم من أعمدة الفنّ اللبناني، وأحد أهمّ نجوم روتانا، ووجودها جدا مهمّ لدعم شركة بحجم روتانا، وطبعا هناك عمل جديد، وسيطرح انشاءالله خلال شهرين

-لم لا تغنّي نجوى كرم بلهجة غير لهجتها، لم هذا الاصرار على عدم التواصل مع الجمهور المصري والخليحي بلهجته؟ رغم أنّك ذهبت مؤخرا الى مصر وأحييت حفلات ناجحة هناك؟
- أنت أجبت، رغم أنّني أغنّي فقط بلهجتي، ذهبت الى مصر، وأحييت حفلات ناجحة جدا الحمدلله، كما أنّني أذهب الى الخليج، ويحبّونني ويتقبّلونني بأغنياتي اللبنانيّة، وأنا متخصّصة في هذا اللون وأحبّه. فها هو الكبير "محمد عبده" غنّى بلهجته وأحببناه، كذلك عمرو دياب غنّى بالمصري ووصل الينا، ولم نطلب منهم أن يغنّوا اللبناني حتى نحبّهم. وهذا ملعبي وأنا نجمة فيه، ولن أذهب الى ملعب آخر "عالعميانة"، أريد أن أبقى بطلة هنا

-لم نعلم ما الذي تخالفتم عليه، وما الذي عدتم واتفقتم عليه؟
- يردّ الأستاذ سالم الهندي:" لم نختلف على بنود معيّنة، بل على الآلية التي سنعمل على أساسها في الفترة القادمة. ويجب أن يكون هناك أخذ وردّ في مثل هذه المواضيع. وطالما هناك مودّة ومحبّة، كما رغبة من قبل الطرفين بالمتابعة في العمل سويّا، سنستطيع أن نواجه أيّ صعوبات وعقبات. وتستطرد نجوى قائلة: " لدى الأستاذ سالم الهندي الموهبة على اقناع أي فنّان كي يمضي العقد ويمشي"

- في الفترة الأخيرة، خرج عدد كبير من النّجوم من روتانا، فهل عودة نجوى كرم، أنقذت هذه الامبراطوريّة من السّقوط؟
- " يا جماعة عم تحكوني عن أقوى رجل في العالم سمو الامير الوليد بن طلال، فهل أنا من سيهزّه؟"

- ولكنّ نجوى كرم رقم صعب في الشركة؟
- نعم ولن أخرج لأنّه "غصب عنّن سيحبّونني" (وتضحك ليعلو التصفيق مجددا) روتانا شركة عظيمة، و أنا في فترة الركود، كان لديّ الأمل والصبر في العودة، لا الخروج من الشركة. كما أنّ لخروج أي نجم من روتانا أثر مهمّ، ونحن من دون شركة انتاج لا نستطيع أن نكمل المشوار، فنحن نكمل بعضنا البعض
واستطرد الأستاذ هندي قائلا:" شركة روتانا شركة فنيّة، والنجوم هم أساس وجودها، لأنّها من دون نجومها يصبح وجودها كعدمها."

-حصل الكثر من المدّ والجزر بينك وبين الشركة، ولاحظنا وجود الكثير من الأقنعة، والتغيّرات والتبدلات، فهل وجود هذه الأقنعة، يثبت أنّها موجودة دائما في علاقتك بالشركة، وأنّكم دائما موجودون؟
- "اذا الكنّة بدا تمثّل على حماتها، تمثّل يوم ويمين، شرين وشهرين، ولكن 16 سنة ولو!!" (وتضحك). لم يكن هناك من خلاف، الأمر كان مجرّد تباعد، والقصّة باختصار، انّه هناك بنود، قد تناسب الطرفين أو تناسبهما، ولو لم نكن اتفقنا على هذه البنود لما كنتم رأيتمونا اليوم مجتمعين.

- سؤال رئيسة تحرير مجلّة بصراحة السيّدة "باتريسا الهاشم": في لقائك الأخير معنا، عندما سألناك عن أمنيتك للعام الجديد، ان كانت الانضمام لشركة جديدة أم العودة لشركة روتانا، قلت شركة روتانا...
-فتقاطعها نجوى قائلة:" ذاكرتي لا تخونني، أذكر أنّك قلت لي :" أرى الدمعة في عينيك، عندما تحكين عن روتانا"، لم اذا اعادة الكلام حول موضوع الابتعاد أو الخلاف
-فتتابع الزميلة رئيسة التحرير:" السؤال هو، قلت ايضاً أن الأستاذ سالم الهندي أخ، وعندما سألناك لما لا تنقلين شكواك لسموّ الامير "الوليد بن طلال" أجبت حرفيّا:" أخجل من أن أناقش مشكلاتي مع سموّ الأمير، وأنا على يقين بأن الأستاذ هندي سينقل بأمانة شكواي له"، هل نسطيع أن نعلم ما كانت ردّة فعل الأمير ورأيه في الموضوع؟
- يجيب الأستاذ سالم قائلا: الأمير كان على اطلاع بكل مايجري، وكان حريصا جدا على تذليل كلّ العقبات. والأمير يعطينا الصلاحيّة الكاملة كمدراء للشركة، بأن ندير الشركة و نجد الأفضل لها.

-قمت بانتاج أغنية "لشحد حبّك" على نفقتك الخاصّة، كما وأصدرت أغنية "بالروج بالدم" سابقا، فهل عفى الله عما مضى، أم أنّك ستحاسبين الشركة بما صرفته في الانتاج الخاص؟ (ويضحك الجميع)
- يردّ الأستاذ هندي: لشحد حبّك انتاج نجوى، وبالروج بالدم انتاج روتانا. وكلّ "سنت" يدفعه النجم يعاد اليه من قبل الشركة. ويتدخّل الشاعر الكبير طلال حيدر قائلا:" لشو كل هالكلام، ما في أجمل من أن تسطع شمس الأغنية اللبنانيّة مجددا عبر سماء روتانا" (ويعلو التصفيق)

- نجوى في فترة الابتعاد عن روتانا، هل تلقّيت أي عقد من قبل أي شركة انتاج؟ وهل كان العرض اهمّ من عرض روتانا أم أنّك كنت تنوين المتابعة في الانتاج الخاص؟
- عندما أصدرت أغنية "لشحد حبّك"، نزلت الى السّوق، وتفاجأت بعرض أشرطة مزوّرة للبيع بعنوان لشحد حبّك وعليها لوغو شركة روتانا. والله العظيم قمت بالاتصال بمدير أعمالي طارق أبو جودة وقلت له، النّاس لا تتقبّل فكرة انفاصلنا عن روتانا.

- نجوى، ان عادت وأخلّت روتانا بالعقد مجددا ماذا سيكون ردّ فعلك؟
يتدخل الأستاذ سالم ويقول: روتانا لم تخلّ سابقا بالعقد، أرجوك وضّح سؤالك
-أقول ان أخلّت أو عاد الخلاف بينكما، ماذا ستكون ردّة فعلك؟ ومن فرح لخروج نجوى من الشركة ومن حزن؟ وأرجوكم احترموا ذكاءنا كصحافييّن وأخبرونا ولو لمرّة ما هي أسباب الخلاف وما أسباب العودة أيضا، ولا تقولوا لا خلافات، والى آخره من التصريحات الدبلوماسيّة؟
-هل تريد أن "تفشّ خلقك"؟ ما الذي سيزيد على ارشيف الصحافة، ان صرّحنا بأسباب التباعد؟ ويتدخّل الأستاذ هندي قائلا:" تبحث عن سكوبا، اسمعني، أولا قلت بأن روتانا أخلّت سابقا وان عادت وأخلّت وهذا الأمر خاطئ. كما أنّه من البديهيّ ان يحصل خلافا أو تباعدا في وجهات النّظر، وان لم يحصل، فهذا يعني أنّ الامر غير طبيعيّ. واليوم اتفقنا وعادت المياه الى مجاريها. هل تودّ أن تعرف ما هي اسباب الخلاف؟ بعضها يتعلّق بآلية العمل، وقد يكون بعضها الآخر متعلّق بالأمور الماديّة. ولكنّنا لا نستطيع الافصاح عن سريّة العقود، في النّهاية هناك احترام للاتفاق القائم بيننا.
وتتدخّل نجوى: هل تريد سكوبا...ان كان هناك من خلافات بين النجوم، أو ضديّة فيما بيننا، جراء المنافسة، فأنا أقول أنّ الملعب يسع لنا جميعا، وان كان هناك نوع من التّحسّسات كما قصدت، فأنا على قلبهنّ موجودة في روتانا.

-في حوار مع النّجم "رامي عيّاش صرّح حول خروج نجوى من روتانا قائلا: نجوى ليست بحاجة الى شركة انتاج، فهي شركة بحدّ ذاتها. وفيما يخصّ ما قلته للتوّ نجوى، هل هذه الحساسيّات لها دعوة بال "كامستري" بينك وبين اليسا؟ (ويعلو التصفيق والضحك)
- أودّ أن أسألك، كم تعتقد، كونك صحافيّ، بأنّني قد آخذ من درب اليسا شيئا، أو قد تأخذ من دربي شيئا؟ لا شيء، انتهت القصّة

- وصلنا منذ قليل، رسالة مفادها أنّ أغنية النجم "فضل شاكر" ستبثّ عبر أثير احدى الاذاعات بعد دقائق. ما صحّة هذا الموضوع، ولم حصريّة البث لهذه الاذاعة وليس لاذاعة روتانا دلتا؟
-يردّ الأستاذ سالم: انّها المرّة الأولى التي اسمع فيها هذا الكلام، فان كان صحيحا، فأنا هنا أوجّه تحذيرا لهذه الاذاعة كي تتراجع عن بثّ الاغنية، اذا ما كان الأمر صحيحا. وهذا انذار رسميّ، وسنوّجه انذارا خطيّا لهم

- لم تمّ ايقاف نشرة "آخر الأخبار"؟
- تمّ ايقافها لأنّه يتمّ التحضير لدورة برامج جديدة

- ما صحّة أن شركة روتانا ستقلّص عدد فنّانيها الى عشرين نجما؟
-غير صحيح، النجوم الموجودون اليوم هم النجّوم الأساسيّون في روتانا، وسنتابع في توقيع العقود مع نجوم جدد يستحقّون الانضمام الى الشركة.

- نجوى عندما انتجت عملك الخاصّ من انتاجك الفرديّ، وضعت لوغو الأرزة اللبنانيّة في الكليب، بينما سابقا كنت تضعين لوغو روتانا...فهل مع عودتك ستتجرأين على ازالة الأرزة، وما اللوغو الذي ستضعينه؟ (ويعلو التصفيق والبلبلة في القاعة، مع ابتسام السيد سالم الهندي)
-هذه الأرزة التي وضعتها هي لوغو خاص بي، كما أنّ الأمير نصفه لبنانيّ لذلك لن يعترض ابدا على هذه الأرزة. وتتدخّل جومانا لتعلن أنّه سيتمّ توزيع مجسّم أرزة على كلّ الحاضرين، ضاحضة كلّ الشكوك التي تدور حول محاولة روتانا تغييب الفنّ اللبنانيّ.

ومن ثمّ تمّ توقيع العقود أمام عدسات المصوّرين. لينتقل الجميع الى حفل العشاء، حيث تمّ الاحتفال بتجديد العهد، بين شمس الأغنية اللبنانيّة، وشركة روتانا.
نتمنّى أن يكون هذا العقد، وسيلة ناجعة لاستمرار مسيرة نجوى كرم، واستمرار اغناء المكتبة الموسيقيّة اللبنانيّة، بأجمل أعمال نجوى. ونتمنّى على شركة روتانا، أن تحرص، على نجومها اللبنانيّين، وعلى الفنّ اللبنانيّ، كما تقوم حيال الأغنية الخليجيّة والنجوم الخليجيّين!!

تفاصيل بصراحة:
-رفض الفنان التونسي صابر الرباعي تأكيد انفصاله عن زوجته معتبراً الامر شخصياً يعنيه وحده
- حضر الزميل نيشان ديرهاروتيونيان الى الحفل متأخراً بسبب تقديمه نشرة الاخبار على شاشة الجديد
-تعانق الاعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان وطوني خليفة وكان الحديث ودياً بينهما
-غابت الفنانة اليسا عن الاحتفال كذلك نجوم روتانيين آخرين
-كان الحزن بادياً على مراسلي برنامج "آخر الاخبار" الزميلين عماد هواري واحمد كجك بسبب توقيف النشرة الا انهما ابدعا بالامس بتغطية الحفل
-الحفل كان من تنظيم الاستاذ هادي حجار احد المدراء في شركة روتانا
-التقينا على هامش الحفل بالصحافي جمال فياض وسالناه عن تطورات خلافه مع الفنان ملحم زين فأكد ان لا مساع للصلح الا ان تجرأ زين وقدّم اعتذارا علنياً في مؤتمر صحفي
-حضور معجبي النجمة نجوى كرم في الحفل كان قوياً جداً وحرص المنظمون على ايلائهم كل الاهتمام
-صرّحت النجمة هيفا وهبي لتلفزيون روتانا ان لا احد يستطيع زحزحة صداقتها بالنجم راغب علامة وكل ما يقوله السوبرستار على "قلبها احلى من العسل"
-قدمت فرقة رقص استعراضاً فنياً كان عبارة عن bal masque
- من الحضور مع حفظ الالقاب هيفا وهبي، صابر الرباعي، أيمن زبيب، وسام الأمير وعقيلته، إيلي شويري، طلال حيدر، جورج مارديرورسيان، المخرج كميل طانيوس،الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، الاعلامي طوني خليفة وعقيلته، الإعلامية ريما نجيم، المخرج فادي حداد وعقيلته، مصمم الأزياء طوني يعقوب، خبير التجميل بسام فتوح، الإعلامية رانيا السبع، مقدّمات برنامج "عيون بيروت"، الملحن رواد رعد، طلال القنطار، ومعالي الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة