وصل نادي معجبي نجوى كرم الى فندق "فلوريدا بيتش" في منطقة الهري-شكا شمال لبنان، لحضور حفل نجمتهم المفضلة يوم السبت 21 اب الى جانب الموسيقار ملحم بركات.
بدأت أجواء الحفلة طبيعية جداً، ولكن لم تجر رياح السهرة كما تشتهي سفنهم، فكان ان تعرضوا للضرب والاهانة على يد احد حراس الامن كما ورد في الخبر الذي كتبه السيد جورج باركو المسؤول بنادي معجبي نجوى كرم ووزعه على الاعضاء.
وجاء في الخبر حرفياً:
افتتحت السهرة شمس الاغنية نجوى كرم وكنا ننتظر اعتلاءها المسرح بفارغ الصبر ولكن هنا لا بد من الاشارة الى ما حصل قبل نصف ساعة من هذا التوقيت، فقد قابلنا الأستاذ طارق أبو جودة المُشرف على كل شاردة وواردة ليقول لنا أن الجميع سيتواجد في الحفل وقد تراوح عددنا 12 شخصاً وعند دخولنا أظهر حارس الأمن كبير السن استياءه فرفض دخولنا لأطلب الاذن مرة أخرى من الأستاذ طارق وأمامه مباشرة فدخلنا كالعادة بروح رياضية عالية وخلال السهرة وكما هي العادة نقوم بالتقاط الصور الخاصة كأي مدعو أخر الى السهرة فمُنعنا التقاط الصور من جهة الشمال لننتقل بعدها الى جهة اليمين من المسرح.
بعد ذلك، تلقيت اتصالاً تراوحت مدته 7 دقائق لأعود بعدها الى الأصحاب ونحن فرحين جداً و" نهيص" باللبناني مع ملكتنا نجوى كرم ولكن لفتني أن في غيابي تعرض الجميع لمضايقات من قبل رجال أمن الفندق وخاصة كبير السن ذاك وعيب على شيبته والذي بدأ بالصراخ وأعاد الجميع الى الخلف بطريقة استفزازية حيوانية اذا صح التعبير.
بعدها فوجئت بأحمد سيداوي (أحمد كرم) وهو يسألني ومعه رجلين من الأمن لمن هذه الكاميرا يا جورج؟ فأجبتهم لـ" نورا " وهي لها فعلاً.
فأمسكني بعدها كبير السن ذاك السكران وقد فاحت رائحة العرق من فمه وسحبني كمن يريد أن يهمس في أذني شيئاً ما ورافقني الى باحة الفندق في الخلف وقام بضربي ضرباُ مبرحاً وبشتمي ولم يلحظ الحضور أي شيء من ذلك وبما أننا في الحديقة الخلفية وكان معي جوزيف كرم الذي نال نصيبه أيضاً فأخرجني حارس الأمن كبير السن واستمر في شتمي ووجه رسالة الى حارس الأمن المتواجد عند المدخل الرئيسي للفندق وأمره باخراجي!!!!!
بعد حوالي النصف ساعة وأكثر من الانتظار خارجاً وكان معي جوزيف فأراد أن يستعيد سيارته من الداخل بهدف الدخول ثانية ليُجيبه: أدخل انت ، ولكن لأبقى أنا خارجا، لم أرد أن أتصل بالأستاذ طارق شخصياً حتى لا أضخم الموضوع كثيراً ولكنني تفاجأت بخروجه يسألني ماذا حصل تفصيلاً فأخبرته بما جرى.
واستغرب فعلياً فأجابني بأن أدخل. فألح الحارس أن لا أدخل فقال أستاذ طارق ولم لا؟ فدخلت لأتي بالرسالة أو الأمانة من أحد المعجبين وأسلمها لأستاذ طارق والذي انتظرني دقيقتين قبل أن يغادر وبعد أن قدم اعتذارا للفان كلوب.
وهنا لم ينتهي الموضوع، فكان لي حديث خاص مع المسؤولة الادارية عن الفندق السيدة دنيز رحمة والتي اعتذرت مراراً وتكراراً عما حصل مرجعةً السبب الى استتباب الأمن لنفاجئ بلحظتها تذمر أحد الحضور من رجل الأمن ذاك وهو يخرج مسرعاً ويشتم وبعد التوضيحات والتوضيحات وقف رجل الأمن أمامي وأمامنا جميعاً ليوضح فكان لنا ما أردنا من قليل التهذيب هذا ومرة جديدة أقول عيب على شيبته لا أكثر.