على الرغم من أن المطربة الشابة قمر مازالت في مقتبل حياتها الفنية إلا أن مشاكلها الشخصية طغت على أعمالها الفنية واصبحت على رأس قائمة النجمات المثيرات للجدل، خاصة بعد الكارثة الأخيرة التي ألمت بها مؤخراً وهي حملها من رجل الأعمال الشهير صاحب إحدى القنوات الفضائية وهذا ما صرحت به قمر في عدد من الصحف.
وأكدت قمر أنها تزوجت عرفياً من رجل أعمال شهير، وتمتلك الورقة العرفية التي تثبت ذلك إضافة إلى بعض الرسائل التلفونية منه ومن الممكن أن تقدمهم لمحكمة الأسرة المصرية في حالة عدم اعترافه بالزواج منها وبأبوته للجنين كما أنها على استعداد لإجراء تحليل DNA.
وأشارت قمر إلي أنها عندما علمت أنها حامل توجهت له وأخبرته وكانت تعتقد أنه سيفرح لكنها فوجئت به يطلب منها أن تجهض الطفل في أقرب فرصة ولكنها رفضت لأنه لا ذنب له في هذه المشاكل، وانهال عليها بالضرب باللكمات في وجهها واسفل بطنها حتى يجهضها وحاولت الهرب وبالفعل أنقذتها العناية الألهية.
وأوضحت عندما تحدثت معه تليفونياً ودياً وطلبت منه أن يعترف بالجنين رفض اقتراحاتها وطلب منها أن تسافر لأمريكا وتجهض الطفل حتى تكون بعيدة عن الأعين ولكنها رفضت ثم اقترح علي اقتراح أخر أغرب وهو أن اتزوج من سكرتيره الخاص ولكني رفضت أيضا، وفوجئت بعد ذلك عندما تتوجه لأي محام تجده يرفض القضية بمجرد سماع أسمه فيها ثم عرفت بعد ذلك أنه اشتراهم بأمواله ولكنها الآن توصلت للتعامل مع محام شريف تأمل أن أحصل على حقها من خلاله ؛ لأنه صاحب كرامة ولا يمكن لأحد أن يشتريه بالمال.
وأضافت قمر أنه عندما ضاق بها الحال اتصلت بأمه رجل الأعمال أملاً في أن تقف بجانبها ولكنها فوجئت بهذه السيدة تسبها وتشتمها بأبشع الألفاظ .
والغريب أن والدة قمر وقفت ضدها وصرحت لإحدى القنوات الفضائية مؤخراً أن ابنتها قمر ذكية جداً لأنه رفضت أن تجهض نفسها بعد علاقتها الغير مشروعة برجل الأعمال المشهور لأنها تعرف أنه صاحب سطوة كبيرة في مصر ولو كان رجلاً عادياً لكانت اضطرت قمر لإجهاض نفسها.
واشارت : قمر صاحبة الـ23 عاماً تتعدي علي بالضرب والسب وأنها تتعمد إحراجي أمام الجمهور وأمام مدير أعمالها ففي إحدى المرات حبستني في إحدى الغرف بمنزلها وانهالت علي بالضرب أكثر من مرة بعدما طلبت منها أموالا لرعاية اشقاءها لأن ليس لهم سند ولا دخل يعيشون منه ولكنها رفضت وطردتني خارج المنزل ليلاً دون رحمة وكأني لست والدتها.
وأكدت والدتها : لقد ساعدت قمر كثيراً في الخروج لعالم الغناء عندما سافرت من دمشق للبنان وساعدتها على السفر لدول الخليج لكي تنتشر فيها وبعدما ربحت أموالأ كثيرة من وراء غناءها وكليباتها تحولت لأنسانة مغرورة وأول المضرورين كانت عائلتها .
