مادلين مطر ظهوري وأنا حامل وغير متزوجة كان صعبا

مادلين مطر

لديها العديد من المشاريع لكن في الوسط الفني فهي قد أجلت الكثير بسبب الأوضاع الراهنة في البلدان العربية، انها مادلين مطر التي قدمت عدة ألبومات غنائية مدعومة بـ”كليبات” مصورة زادت من انتشارها ونجاحها، بدأت مشوارها الغنائي من خلال دراسة الغناء الشرقي واستمع الى صوتها الفنان القدير وديع الصافي الذي اصطحبها معه الى لندن للمشاركة في احدى الحفلات الخيرية للجالية اللبنانية، وهناك حققت نجاحاً كبيراً شجعها على احتراف الغناء، اشتركت في “كأس النجوم” عبر “LBC” ونالت كأس الفنانة لطيفة التونسية وباشرت تسجيل أغنياتها من “رايداه”، “على بالي هواك”، “أما عجايب” و”بحبك وداري”، وأخيراً أطلقت أغنية “كلمني أسمعلك” التي حظيت بنجاح كبير وتم تصويرها “فيديو كليب”، وهي من اللون الرومانسي الأحب الى قلب مادلين وفق ما قالت في هذا اللقاء:

ماذا عن أغنية “كلمني أسمعلك”؟

أنا مع المرأة العاطفية والمستقلة!!
هي من الأغنيات الرومانسية الأحب الى نفسي وقد حظيت باعجاب الجمهور والنقاد في آن، نظراً لكلماتها التي صاغها الشاعر نزار عبدالله اضافة الى أنني صورتها “فيديو كليب” مع المخرج فادي حداد وكانت الفكرة جديدة وأحبها الناس.

الجديد أنكِ ظهرت كـ”حامل”، فكيف وجدت هذا الأمر؟
وجدته صعباً للغاية خاصة أنني غير متزوجة ولم أختبر شعور الحمل، لكن الفكرة راقت الي كثيراً لأنها تعكس أهمية الانجاب في توطيد علاقة الزوجين.

والصورة تنسجم مع المعاني حيث أنك تطرحين العلاقة الودية بين الزوجين؟
نعم، وقد أظهرت المرأة وهي تقول لزوجها “كلمني أسمعلك” فهي المحبة والحنونة والعاطفية.

لكنها ترجو الرجل أيضاً؟
هذا النوع من النساء موجود، وهناك المرأة التي لا يعنيها غياب الرجل أو حضوره، كما أن هناك المرأة “مكسورة الخاطر” ان صح التعبير من دون زوجها وتناجيه.

وأنتِ مع أي من النساء؟
أنا مع المرأة العاطفية والمستقلة في آن، فخير الأمور أوسطها والمرأة التي تستطيع الحفاظ على طبيعتها الحنونة ولا تتخلى عن كبريائها هي الأفضل بالنسبة لي.

هل تسعين لتوجيه رسائل عاطفية من خلال أغنياتك الرومانسية؟
بل انني أبحث عن أغنيات تحمل قضايا اجتماعية وتلامس مشاعر كل الناس، وأعتقد أن الناس لم تعد تريد أغنية “حب” فقط بل لا بد من تحميل الأغنية رسالة أو حكاية.

هل تحضرين لأغنية جديدة بعد “كلمني أسمعلك”؟
نعم، خطواتي الأولى كانت متباعدة، لكن من الآن فصاعداً صرت أحرص على الاصدارات المتتالية، وأنا بصدد تحضير ألبوم خليجي سيضم أغنية بعنوان “تعبانة” من كلمات الشاعر منير أبو عساف وألحان هشام بولس وتوزيع بلال الزين.

في مجال التمثيل ماذا حصل في عمل “احنا الطلبة”؟

صرت احرص على الاصدارات المتتالية!
استأنفنا التصوير بعد توقف طويل بسبب الثورة المصرية، وهذا العمل من بطولتي مع ريم البارودي، محمد نجاتي، نرمين ماهر ، ألفت عمر وشريف حلمي، من تأليف أحمد عيسى واخراج أمين مكرم وانتاج شركة “بانوراما” للانتاج الفني، حول مجموعة من الطلاب في الجامعة يتعرض بعضهم الى مشكلات غالباً ما يتعرض لها الشباب في هذا العمر، فيطرح قضاياهم ويخاطبهم.

لكنكِ تريثت بين عملك الأول “آخر كلام” والثاني “احنا الطلبة” لماذا؟
لأنني في الفيلم الأول أوصلت صورتي الى الجمهور بطريقة جيدة جداً، وتعاونت فيه مع الفنان حسن حسني وراهن المخرج محمد السبكي على حضوري الجيد وكسب الرهان، ما جعلني أتريث في اختياراتي وأنتظر الفرص الفضلى المماثلة، وقد جاءتني مع “احنا الطلبة”.

ماذا عن تجسيدك شخصية الفنانة الراحلة هدى سلطان؟
يوجد خطط من هذا النوع وسأشارك في مسلسل يحكي قصة حياة هذه الفنانة المميزة، لكن ليست لدي تفاصيل حول اجراءات العمل بعد.

وصفتِ بأنك “ملكة الاغراء” في “كليباتك” فماذا كان رد فعلك؟
بصراحة أن توصف المرأة بأنها أنثوية أو مغرية فهذا أمر ايجابي بالنسبة اليها، لكن صراحة لا أتعمد الاغراء في “كليباتي” اطلاقاً.

يقال أيضاً انك “النجمة الذهبية”؟
(تضحك)، هذا اللقب أطلق علي منذ أطليت بشعري الأشقر “البلاتين” وصار الناس يعرفونني بـ”النجمة الذهبية” وقد تمسكت شخصياً بهذه الصورة المحببة وداومت على البلاتين منذ 4 سنوات وصرت أعطي شعري العناية اللازمة والمكثفة ليبقى على أحلى صورة له.

أخيراً، هل لديك حفلات قريبة؟
لدي عدة مشاريع، لكن الفن في حالة انتظار جراء الأوضاع الراهنة في البلدان العربية، لكن خلال الصيف تكون الأمور قد استقرت أكثر. السياسة