أيام قليلة تفصلنا عن صدور ألبوم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم الذي ينتظره الجمهور العربي بفارغ الصبر. وهذا الألبوم سيكون من إنتاج شركة روتانا بعد أن تركتها كرم لفترة وعادت إليها من جديد. وحددت الشركة تاريخ صدوره بين ١٥ و ١٧ نيسان.
وينتظر الجمهور هذا العمل بشوق إن كان على صعيد الأغنيات الجديدة التي سيحملها، أو على صعيد الصورة والفيديو كليب الذي من المقرر أن تصوره مع المخرج فادي حداد خلال ٢٠ يوم القادمين، أو على صعيد الإنتاج والتوزيع والحملة الإعلانية التي سترافقه.
ورغم أن الشركة أكدت أن هذا الألبوم سيصدر قريباً غير انه تراودنا بعض الشكوك حيال هذا الموضوع خصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية الأخيرة في العالم العربي. فهل ستخوض نجوى هذا التحدي وتتحمل نتائجه كما فعلت زميلتها النجمة نوال الزغبي؟ وهل سيستطع ألبومها تحقيق نجاحاً كبيراً في العالم العربي وتصدر المراتب الأولى بوجه ألبوم النجمة نوال الزغبي التي تحتل للأسبوع العاشر المرتبة الأولى في جميع فروع الفرجين؟
على كل الأحوال تذكرنا هذه المنافسة الفنية الشريفة بين هاتين النجمتين الكبيرتين بمرحلة التسعينات حيث بنت كل فنانة منهما اسمها وتاريخها الفني العريق الذي وضعهما في الصف الأول فتربعتا على عرش النجومية وأصبحت ازاحتهما من هذا المكان من سابع المستحيلات.
من جهةٍ ثانية، كانت النجمة نجوى كرم قد أحيت حفلاً غنائياً في ستوكهولم السويد بتاريخ ٢٦-٣-٢٠١١ وقد تميز بالحضور الكثيف للجالية العربية كما تميز بحضور نجوى وغنائها وأزيائها التي تجسد شكل الطاووس.
هذا وستتوجه نجوى الشهر المقبل إلى الولايات المتحدة الأميركية في جولة فنية تشمل عدداً من الولايات، حيث سيكون بانتظارها جماهير عربية كبيرة اشتاقت إليها وإلى الأغنية اللبنانية الأصيلة.
إذاً تقف نجوى كرم أمام تحدٍ جديد نتيجته محسومة : النجاح ... لأننا أعتدنا عليه وأصبح رفيقها الدائم, فكل التوفيق لها ولكل الأعمال الراقية التي تقدمها لجمهورها.