نوال : لم أغنّ لثورة مصر لأنني لا أحب البطولات الوهمية

أكدت الفنانة اللبنانية نوال الزغبى أنها ترفض استغلال الثورة المصرية في ألبومها الجديد، بعد أن طالبها الكثيرون بتصوير أغنية “هنا القاهرة”، بالاستعانة بمشاهد من الأحداث من ميدان التحرير، وقالت إنها لا تحب البطولات الوهمية، بينما أعربت عن سعادتها بالنجاح الذي يحققه ألبومها الجديد “معرفش ليه”، معلنة أنها تفكر بعمل ألبوم خليجي في الفترة المقبلة.

وأشارت نوال إلى أنها تعيش حالة من السعادة بسبب تصدّر ألبومها الجديد قمة المبيعات في سوق الكاسيت العربي، على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم العربي.

وقالت نوال إن الألبوم أخذ منها وقتاً طويلاً بلغ الثلاث سنوات حتى يخرج بالصورة التي ترضيها، وأن أكثر الأغنيات التي أخذت منها وقتاً أغنية “هنا القاهرة”، والتي كانت تتحدث عن الثورة، ونالت إعجاب الشعب المصري، والمفاجأة أن تلك الأغنية كانت لديها منذ أكثر من عام.

وأوضحت نوال أنه نظراً لقوة موضوعها الرومانسي راهن عليها المنتج جمال مروان، وطلب إعادة توزيعها أكثر من مرة حتى خرجت بالشكل الجميل؛ لأنه كان متأكداً من نجاحها، وقد صح توقعه، لهذا ستقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة والأغنية تتغزل في جمال القاهرة وسحرها.

وعن غنائها لأكثر من أغنية خليجية في الألبوم قالت نوال: “الأغنية الخليجية احتلت مكانة خاصة في الساحة، وكنت أول فنانة قدمت الأغنية الخليجية من خلال أغنية “غريب الراي”، وبعدها قدمت أكثر من أغنية خليجية ناجحة، والدافع وراء تقديم أكثر من أغنية هو رغبتي في التواجد مع الجمهور الخليجي الذي ساندني كثيراً في مشواري الفني.

وأضافت الفنانة اللبنانية أنها تفكر في تقديم ألبوم خليجي خلال الفترة المقبلة، على الرغم من أن إنجاز ألبوم باللهجة الخليجية وتنفيذه واختياراته، أصعب بكثير من الألبومات التي تتضمن أغاني باللهجة اللبنانية أو المصرية.

وأكدت أنها بهذا الألبوم لا تتنافس مع مطربات الخليج لاختلاف إمكانياتهن الصوتية، لكن كل ما يهمها أن تلبي رغبة جمهورها في دول الخليج.

ونفت نوال وجود مشروع “دويتو” غنائي مع أي نجم عالمي أو مع أي مطرب عربي في الوقت الراهن، لكنها شددت على أنها تفضل أن تعمل “دويتو” مع فنان عربي وليس عالمياً، وتفضّل أن يكون مع حسين الجسمي أو نبيل شعيل.