نسرين الإمام: مستعدة للأغراء لكن ملامحي لا تساعدني

خلال سنوات قليلة منذ ظهورها الأول أمام عمر الشريف في مسلسل «حنان وحنين» استطاعت نسرين الإمام الصعود للأدوار الاولى في الدراما التليفزيونية ووقفت أمام كبار النجوم مثل سميرة أحمد وشريف منير وأخيرا محمد هنيدي الذي تشاركه بطولة مسلسله الجديد «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» والذي بدأ تصويره مؤخرا للعرض على شاشة رمضان القادم.

عبرت نسرين عن سعادتها بالوقوف أمام هنيدي في مسلسله الجديد «مسيو رمضان» تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز حيث ستؤدي دور البطولة.

وقالت: لا أستطيع أن أصف سعادتي باختياري لبطولة هذا العمل مع نجم كبير بحجم محمد هنيدي فلم أتخيّل أنني سألتقي به، فما بالك ببطولة أمامه.

وأضافت: دوري كوميدي وهو ما لا يتوقّعه الجمهور مني لأنني لم أُقدِم دورا كوميديا حتى الآن في الأعمال التي شاركت بها منذ بدايتي في مسلسل «حنان وحنين» مع عمر الشريف وأجسد في المسلسل دور «نعمة» زوجة رمضان الثانية وهي فتاة ريفية بعد أن طلق المغنية «نجلاء بدر» التي جسدت دورها في الفيلم سيرين عبدالنور، وسأظهر في المسلسل بأثواب ريفية فضفاضة وتلقت دروسا في اللهجة الريفية بدأتها منذ ترشيحها للمسلسل واستمرت ستة أسابيع.

وقالت: المقرر أن أبدأ تصوير أول مشاهدي الشهر القادم في القرية التي بناها المهندس عادل المغربي في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، والتي يدور فيها 80 في المئة من لأحداث. وتتمنى نسرين الإمام أن تنال رضا المشاهدين خاصة وأن العمل يخرجها من إطار الفتاة الرومانسية التي اعتاد الجمهور أن يشاهدها فيها.

وعن اعتمادها على فارق الطول بينها وبين هنيدي كنوع من الكوميديا في المسلسل قالت: المؤلف يوسف معاطي ركّز على هذه الجزئية في السيناريو بشكل كبير، حيث أوضح أن زوجة رمضان مبروك أبو العلمين حمودة أطول منه، وذلك في عدد من الإيفيهات التي ستجمعني بهنيدي في مشاهد المسلسل.

وعن عقد الاحتكار بينها وبين الشركة المنتجة للمسلسل قالت: الشركة تحترم من يتعامل معها وتعد من أهم شركات الإنتاج الدرامي في الوقت الحالي ورغم أن الجميع يكرهون الاحتكار فإن تجربتي مع هذه الشركة مختلفة لان العاملين فيها يعملون بتفانٍ شديد حتى أنني دائماً أقول إن هناك بعض المسلسلات التي أتمنى ألا تنتهي بسبب المودة والحب بين العاملين فيها، مثلما حدث في «قلب ميت» وفي «بره الدنيا».

وقالت: لا اعتمد على الحظ ولا اعتبره سبباً كافياً لصناعة النجاح، واعتمد على الاجتهاد وأتيحت لي فرص جيدة، وأحاول الحفاظ عليها طوال الوقت لأكون بمستوى المسؤولية التي منحني إياها الآخرون وعمرالشريف هو الأب الروحي لي وقد استفدت جدا من عملي مع كبار النجوم واكتسبت خبرات كبيرة والحظ ساهم بقدر كبير في أن تكون بدايتي مع عمر الشريف، وأن أتعاون مع مخرج كبير مثل مجدي أبو عميرة في «قلب ميت» وكلها عوامل ساهمت في نجاحي وانتشاري.

وعن السينما قالت: كنت انتظر تثبيت قدمي أولا في الدراما التليفزيونية وتحقيق الانتشار خاصة أنني كنت في مرحلة احتاج فيها الى أن يعرفني الناس. ولكنني مثل أغلب الفنانين أعشق السينما، وأتمنى أن يكون لي وجود فيها ولحسن الحظ أن الشركة التي أعمل معها تفكر في خوض تجربة الإنتاج السينمائي، وانتظر هذه الخطوة خاصة أنني حينما دخلت عالم التمثيل لم يكن هدفي الوصول الى نجومية سريعة، فأنا مؤمنة بأن صعود السلم بالتدريج أفضل بكثير من الصعود مرة واحدة لأن النجومية السريعة ليست مضمونة. وهدفي أن تحفر أعمالى في تاريخ الفن المصري كأعمال رائعة لمبدعين كثيرين، وانتظر خوض تجربة السينما العام المقبل.

وعن استعدادها لتقديم الإغراء قالت: لا ارفض الإغراء تماماً ولكن أرفض ما يقال عن أن هناك سينما نظيفة وسينما غير نظيفة فالسينما سينما، والفن فن ولكن ما يقيدني في أداء الإغراء هي ملامحي البريئة فلو قدمت الإغراء فلن يصدقني الجمهور.

وعن خوفها من تأثير التليفزيون على انتشارها سينمائياً قالت: اختلفت هذه النظرة الان بعد الإقبال الكبير من نجوم السينما على الدراما لأنها تصل إلى البيوت بشكل أكبر والمهمّ أن أدخل إلى القلوب وأكون قريبة من المشاهدين وأثبت نفسي على الشاشة، وعندما أقدم فيلماً في السينما يشعر الناس بأن هذا الفنان يستحقّ أن يدفعوا ثمن التذكرة لمشاهدته.

وحول انعزالها عن الوسط الفني قالت: لا أتعمد الانعزال بل أحب الناس، وأحرص على التعامل مع الجميع برقة ولكني أحب الهدوء وليست لدي صداقات كثيرة من داخل الوسط الفني وأحرص على الابتعاد عن القيل والقال وعندي أصدقاء احتفظ بعلاقتي بهم في مراحل مختلفة من عمري وأغلبهم من خارج الوسط الفني.

وعن مثلها الأعلى قالت: عمر الشريف ونور الشريف ويسرا اما النجم الذي تتمنى العمل معه فهو نور الشريف ويحيى الفخراني في التليفزيون وفي السينما عادل إمام وكل النجوم الشباب.