كفى هجوماً ...على نجوم لبنان

منذ بداية مشواري الاعلامي لم أقرا أي مقال صحفي أو تحليل يتعلق بحياة فنان لبنان أو عربي على ان يكون طبعاً مضمون هذا المقال أو التحليل نتيجة دراسة تحليلية موضوعية.
اقصد هنا، وبكل صراحة وموضوعية الزميلة "روز اليوسف" وهي المجلة العربية المشهود لها منذ إطلالتها لاسيما يوم ترأس تحريرها الكاتب والروائي الزميل إحسان عبد القدوس بالجديّة والرصانة والموضوعية طيلة تسلمه رئاسة تحرير روز اليوسف قبل رحيله.
واليوم ماذا جرى لهذه المجلة الرائدة بعد غروب كبار المسؤولين أو المشرفين عليها؟؟
هؤلاء النجوم أصحاب الأقلام الصحفية النظيفة، هؤلاء الكبار الذين جعلوا من" روز اليوسف "مدرسة صحفية طيلة نصف قرن.
مدرسة تخرج منها العديد من أصحاب الكفاءات الاعلامية والقدرات الصحفية الذين لمعوا في سماء مصر ودنيا العرب والعالم كله.
ترى... أين هي روز اليوسف رائدة الصحافة العربية من ايامنا هذه؟؟
كيف تنحدر هذه المجلة الى المستوى الذي يجعلها تفقد مصداقيتها عند جماهير القراء في مصر وخارجها.
تعالوا معي نتوقف عند خبر مطوّل تنتقد فيه الكاتبة المرموقة نجمة لبنانية.
إنها النجمة نجوى كرم بموهبتها الفنية وثقافتها العلمية لاسيما وأنها كانت أستاذة في أحدى المدارس اللبنانية طيلة أعوام.
ومن خلال تجربتها في حقل التدريس ، تمكنت رسولة الغناء البلدي في وطنها لبنان أن تعبر كل الحواجز والخطوط الحمر بثقة وإيمان وتسجّل الانتصارات في العديد من الحفلات والمهرجانات الفنية في وطنها الأم وخارجه.
نجوى كرم نجمة الغناء البلدي وهي التي تعتز بهذا اللون الغنائي منذ نعومة أظافرها. إستطاعت أن تتربع على عرش الطرب الأصيل الذي هو بحد ذاته تراث وطنها الأم.
ما قرأته في "روز اليوسف" يذكرني بالصحافي المصري الراحل جليل البنداري الذي لم يفلت من قلمه الأسود أي فنان مصري أو لبناني بالذات.
صفحات طويلة إنفردت بها روز اليوسف بمهاجمة المطربة المتألقة إبنة أرز لبنان وعاشقة النيل.
هجوم على صاحبة الصوت الذي هزّ مشاعر وأحاسيس الكاتب الحاقد.
الكاتبة المزاجية التي على ما يبدو تكره الناجحين والتي عقدت مع الفشل "عقوداً طويلة" لاسيما مع أصحاب الأصوات الغنائية وسخّرت قلمها لتكريس الحقد والكراهية.
وإلاّ لماذا فتحت هذه الكاتبة النار على نجوى كرم وراح قلمها الأسود يرشقها بالاتهامات طولاً وعرضاً؟!
أي خطأ ... لا... بل أي جريمة إرتكبتها الفنانة القديرة كي يشن النار عليها. وتعطي لها المجلة المذكورة صفحات في نشر غسيلها على حد تعبير الكاتب.
أمر عجيب...
لا.. بل قل أمر سخيف وسخيف جداً، يصدر عن كاتبة عربية تتصدى لنجمة غنائية ساطعة كالشمس... لها رصيدها الغنائي الكبير في قلوب ملايين الملايين من الجمهور الذي إستساغ إطلالتها المميزة.
ما هم، إن غنّت نجوى باللهجة اللبنانية في أرض النيل.
لماذا كل هذا الحقد كله وهذه الصفحات السوداء على نجمة لبنانية كنجوى كرم.
أمر معيب للغاية ...
أمر معيب، يصدر من صاحبة قلم حاقد ... يبث سطوره السوداء على نجمة مشرقة كالشمس.
عيب وألف عيب...
كفى هجوماً ... على نجوم لبنان.
من يحب لبنان فعلاً ... لا قولاً ... لا يكتب عن نجومه بهذا الأسلوب السطحي.
ثم ماذا لو أحبّت الاعلامي علي جابر؟؟؟
هل أنت أيتها الكاتبة تكرهين خفقات قلوب العاشقين أي كانوا.
إفتحي قلبك للحب والتسامح...