صحفية مصرية تحاول التعدى على الخط الأحمر

يتجدد الهجوم النارى مرة أخرى على شمس الأغنية العربية نجوى كرم من قبل الصحافة المصرية فى الوقت الذى إجتمع عدد غفير من وسائل الإعلام المصرية ترحيبا بشمس الأغنيه نجوى كرم بتواجدها فى مصر حين مشاركتها الأخيره فى المؤتمر الإعلامى الخاص بالإعلان عن البرنامج الجديد (Arabs’ Got talent) فشكلت حولها تظاهرة من المحبة تفاجأت بها ولفتت أنظار الجميع , من وقت وصولها مطار القاهره لترافقتها عيون الصحافيين والجمهور والمصورين مع كل خطوة حتى عودتها بعد 12 ساعة فقط إلى بيروت وهذا ما رأيناه باعيينا فى عدد كبير من الصحف المصرية , ولا شك من أن النجاح الكبير الذى حققته نجوى كرم مؤخرا فى مصر جعلها تتصدر أهم اغلفة المجلات وإهتمام جميع الصحافيين المصريين والعرب خصوصا بعد نجاح حفلها الأخير فى شارم الشيخ ثم مشاركتها فى اهم المهرجانات الكبرى كمهرجان الدوحة والعيد الوطنى لأمارة أبو ظبى ومن ثم إصدارها لأغنيتها المنفرده لشحد حبك وتصويرها فديو كليب ,الى مؤتمر توثيق العهد مع روتانا فى بيروت ومن ثم إطلاق أولى حلقات برنامج (Arabs’ Got talent) إلى برنامج أبشر على محظة الام بى سى.الأمر الذى أشعل نيران أعداء النجاح والمنافسين, مما دفع واحدة من صحفيات مجلة رووزاليوسف بإطلاق صراح شرارات حريق حقد ملتهبه من قلبها لتكتب مقالا هجوميا مأجور وأهبل ,مأجور بفضل ما يحتويه من معلومات عار عن الصحة مجهولة المصدر , وأهبل لأنها تكلمت عن تحليل شخصية نجوى ونصبت نفسها طبيبة نفسية وصحفية وناقده ولربما مأزون أحيانا لتزوجها وتطلقها , الأمر الذى أثار غضب الجمهور العربى كافة ودعانا إلى التنقيب وراء هذه الصحفية لنكتشف بالبحث عن أرشيف مقالاتها بمجلة روز اليوسف عن80 فى المئة من مقالتها السابقة تمتدح وتتغزل بها الفنانة إليسا وسبق وأن كتبت بعد كل نجاح تقدمه نجوى كرم نقدا مريرا , فهنا بات الأمر واضح وضوح الشمس خصوصا بعد تصريح شمس الأغنية نجوى كرم القوى تجاه إليسا فى برنامج أبشر , فإنفضح أمر الصحافية عندما أتى مقالها بعد البرنامج مباشرتا كي ترد عن لسان صديقتها إليسا وفقدت مصداقيتها أمام الرأى العام بإستغلال قلمها ومهنتها لتصفية حسابات شخصية مشبوهه فكان عليها ان تراعى فى المقام الأول ضميرها وتتحكم فى مشاعرها تجاه حبها الغامر لإليسا ولا تهين إسمها الصحفى والمؤسسة العريقة التى تعمل تحتها , فكتبت مقالها الحاقد بعنوان (نجوي كرم تشعل فتنة غنائية بين مصر ولبنان) ونسيت أنها بهذا المقال أشعلت فتنة طائفية بين لبنان ومصر إنطلقت من غضب الشعب اللبنانى الذى يشعر بأن الإعلام المصرى يهاجم رمز من رموزه الأساسية فى شخص نجوى كرم التى تمثل الفن اللبنانى فى كل أقطار العالم فإنهالت الأقلام الصحافية اللبنانية والعربية بعد هذا المقال ولا زالت غاضبة موجهة عتب كبير على مؤسسة روزاليوسف التى سمحت بدورها لنشر هذا المقال المبني على معلومات مغلوطة لا تمث للحقيقة بصلة وتحريف كلام نجوى كرم ما يساهم في تشويه صورة نجوى كرم أمام الرأي العام المصري والعربي , وغضب جمهور شمس الأغنية دفعهم يشنون حملة قوية ضد الصحفية ومجلتها عبر مواقع أللكترونية عده منها الفيس بوك وتوجهوا بإرسال فاكسات وإتصالات هاتفية بالسيد نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد.طالبين منه محاسبة هذا القلم الرخيص ولتكن عبرة لمن يعتبر ضمن الأطار القانوني وملاحقتها قانونياً بتهمة التشهير والقدح والذم والتحريض التى تندرج تحت قضايا النشر فى قانون التشريع الإعلامى المصرى , وأنا بدورى كواحد من الجمهور المصرى وأمثل عدد كبير من جماعة محبين نجوى كرم فى مصر قمت فور نشر المقال بإرسال رسالة إلى مجلة روزاليوسف بتاريخ الخميس 20 يناير\كانون ثانى.كان فيها التالى <span>(رئيس مجلس الإدارة:كرم جبر.رئيس التحرير:عبدالله كمال.اتقدم لكم بخالص التحية لمؤسسة صحافية هيا الاقدم فى نشر الحقيقة والعدل والحرية, ولمعرفتى الدقيقة بأسلوبكم الشريف والنزيه فضلت التوجه لكم فى البداية لأشكو لكم ما نشر على صفحاتكم.مقال بعنوان نجوي كرم تشعل فتنة غنائية بين مصر ولبنان.للصحافية مهى متبولى وهذا رابط المقالhttp://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=101201 وبحق نحن لسنا مع قمع الحريات ولكن حين تصل الحرية إلى التطاول والتشهير والإساءه والثب والقذف والتحريض وغيره من المواد التى تندرج تحت طائلة الملاحقه القانونية, خصوصا وأن الموضوع كله عار عن الصحة ,هنا أصبح الموضوع لم يعد يدعى حرية بل إسمحو لى أن أضع الكرة فى ملعبكم وأطلب منكم قرأة ما نشر إن كنتم لم تقرأوه لتضعوا أنتم المسمى الذى يليق بما قدم على صفحات مجلتكم ,وجدير بالذكر ليس هذا هوا المقال الوحيد المسئ الى شخصية السيدة نجوى كرم من قبل نفس الصحفية فسبق وتطاولت على شخصيتها فى مقالات عدة.ولكن فقط من مراعتنا لمجلة عريقة ولعدم تعدينا على أداب النشر نطلب منكم قبول شكوتنا وإتخاذ الإجراءات الازمة بالإعتزار لما تقدم من إساءة .مقدم الشكوى شريف الجندى المتحدث عن جماعة محبى نجوى كرم فى مصر..)</span>وبما أنه لم يصلنى منهم ردا شافيا حتى الأن ,أضم صوتى إلى صوت الصحافة العربية والجمهور العريض وأطالب نقيب الصحفيين بعدم إهمال مثل هذه القضية التى أصبحت قضية رأى عام تمس كرامة دولتين شقيقتين وعدم إتخاذ موقفا حاسما فيها وضد هذه الصحفية يفتح الباب وراء حروب إعلامية شرسة من الجهتين نحن فى غنا عنها. أما نجوى كرم فهى شمس وستبقى شمسا عظيمة مؤمنة بالله , وستبقى دائما متمسكة برسالتها الفنية العظيمة التى لا يستطيع وإن إجتمعت كل الأقلام الصحافية بتجنيد جميع أقلامهم للتعتيم عليها فسيخترق نور شمسها المؤمنة بالله كل ظلمات الحقد لأن الله حق ومن إتبع الحق وتوكل على الله لن يهزم أبدا .