من يقف وراء الحملة الشعواء التي تطال نجوى كرم؟

تتعرض شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم لحملة شعواء هدفها تشويه صورتها امام الراي العام ويبدو جليا ان هناك "طابور خامس" يقود هذه الحملة المؤذية اذ فجأة ومن دون مقدمات بدأت احدى الصحافيات المصريات بكتابة ثلاثة مقالات في اسبوع واحد ملئية بالاساءات والقدح والذم والمس بالكرامات.

ومن النظرة الاولى يستطيع المرء ان يعلم ان هناك فنانة او اكثر تقف وراء هذا الهجوم والا ماذا يعني ان تتهم تلك الصحافية ان نجوى كرم على وشك الارتباط بزميلها في لجنة حكم برنامج "ارابز غات تالنت" على جابر وانها تستغله بهدف تحسين صورتها في الوسائل الاعلامية هذا عدا عن محاولة تحجيم كرم لدى الجمهور العربي علما ان اي شخص يشتطيع ان يلحظ ان نجوى كرم هي الشغل الشاغل للاعلام والناس منذ شهرين فهي قدمت اغنية "لشحد حبك" لاقت نجاحا منقطع النظير كما ان الكليب الذي صورته مع المخرج فادي حداد اعطى صورة جديدة عن مسيرة كرم الفنية.

ومن ثم كرمت في مهرجان الدوحة الغنائي العاشر الذ احتفى هذا العام بالفن اللبناني كما عادت وجددت عقدها مع شركة روتانا وفق البنود التي ارادتها هذا عدا عن مشاركتها لجنة حكم برنامج "ارابز غات تالنت" الذي يعرض على شاشة "ام بي سي 4" واما هذا التوهج الكبير تحركت مجموعة في الخفاء للتشويش على هذا النجاح اذ يقوم افرادها ببث الشائعات المغرضة عبر بعض الاقلام المأجورة للنيل من نجوى كرم الا ان الاخيرة لا تأبه لهذه المؤامرة لانها مؤمنة بالله وتعلم ان من يسيء اليها لن يفلت من العقاب فهي فنانة ناجحة يفتخر بها كل العالم العربي الذي احبها من خلال لونها الغنائي ولهجتها اللبنانية ونحن نستغرب لماذا هذا الهجوم على نجوى كرم المتمسكة بلهجتها والابتعاد عن مهاجمة احلام او محمد عبده وغيرهما بلهجتمها الخليجية او انغام وشيرين وعمرو دياب عن تمسكهم باللهجة المصرية.

بصراحة لا نرى من هذه المقالات المشبوهة سوى رائحة ناس يعيشون في الظلام ويخططون لاذية الاخرين الا ان خطتهم باءت بالفشل فنجوى كرم ستظل تضيء سماء الفن اللبناني والعربي بحب جمهورها الذي هب للدفاع عنها امام هذه الحملة وامام الاعلام الحر الذي يأبى ان ينزلق الى هاوية التشهير والمس بالكرامات.