كريم فكرى مشرف قسم صوتيات الفنانين والاخبار الفنية
عدد المساهمات : 818 نقاط : 7547 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 الموقع : اهلى نيوز
| موضوع: حرب مركزة تشن على نجوى كرم ... لأنها لبنانية الجمعة يناير 21, 2011 11:49 pm | |
| روي منصور- تتعرض شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم مؤخراً لهجوم مركز من قبل بعض الصحافيين المصريين خصوصاً والعربيين عموماً بسبب بعض التصاريح التي قامت بها حول رفضها الغناء باللغة المصرية أو أي لغة أخرى غير اللبنانية. وقبل التعليق على هذا الموضوع وصلنا من المكتب الإعلامي للنجمة نجوى كرم رسالة تظهر تضامن معجبيها معها بوجه كل ما يكتب عنها وبوجه الحرب التي تشن عليها، خصوصاً حول مقال نشر يسيء جداً إلى شمس الأغنية اللبنانية ويضعها في دائرة الإتهام. ولحرصنا على عرض الحقائق كما هي سنقوم بنشر ما كتب عنها وما كانت ردة فعل معجبيها وردة فعل نجوى كرم شخصياً كي نستطيع في الختام أن نعلق على هذا الموضوع كله.
المقال الذي كتب بإسم الصحافية مها متبولي:
لا تتمتع نجوي كرم بمقاييس المطربة التي تتجاوز محيطها المحلي لتفرض نجوميتها علي قطاع أوسع بل دائمًا ما تتحطم رغبتها في الانتشار علي صخرة تحركها الفني الضيق، وقد أتاح لها الإعلام المصري فرصة إحياء عدد من الحفلات ضمن ليالي التليفزيون، وشاركت في حفل شرم الشيخ مؤخرًا.. إلا أنها لا تتواني عن تعليق تقصيرها وضعف موهبتها علي شماعة اللهجة المصرية، مع أن الساحة الفنية في مصر لا تغلق بابها في وجه أحد.
عنصرية نجوي كرم تهدم بقايا صوتها
نجوي كرم ليست المطربة الوحيدة القادمة من الجبل، فقد استضافت مصر العديد من الأصوات الجبلية التي حققت نجاحًا غير مسبوق، ولم يقف أحد في وجه سميرة توفيق، ولا وجدت صباح أية عقبة أمام تفاعلها مع رموز الفن في مصر، بل دائمًا كان الغناء يكتمل بوجود طرفين لا ثالث لهما الأول مصري يحبه الجمهور اللبناني، والثاني لبناني يعتبر الفاكهة الفنية الأولي عند الجماهير المصرية، إذن المشكلة ليست في اللهجة أو في اختلاف الهوية، وإنما في نجوي كرم نفسها، التي وجدت أن حضورها الفني قد أصيب بالتآكل ولم يعد يقوي علي الصمود أمام عمرو دياب وإليسا ونانسي عجرم، فأرادت أن تمارس حقها في الدفاع عن فنها بطرق ملتوية لتحفظ ماء وجهها بعد مماطلة روتانا في الاستجابة لمطالبها، فكيف تمت صفقة توقيعها مؤخرًا؟ وما حقيقة عقدتها من المطربين وآخر أصداء تجاربها العاطفية؟ بالتأكيد هناك تفاصيل كثيرة، إلا أننا سندخل إليها من زاوية مختلفة ترصد تركيبة المطربة من الناحية النفسية.
تنازلات مهينة سبقت توقيعها لروتانا فلماذا تقارن نفسها بإليسا؟
خنقت نجوم كرم موهبتها في إطار المناخ المحلي، إلا أنها تعوض عدم الانتشار خارج لبنان باختلاق الحجج الواهية وتركز علي أنها لا يمكن أن تغني بغير اللهجة اللبنانية حتي يغني عمرو دياب بعض الأغاني باللجهة ذاتها، ولكن نجوي بدأت مؤخرًا تشن حملة هجوم واسعة ضد الإعلام المصري، مؤكدة أنه يضعها في خانة الاستبعاد والتحدي، وعلي الرغم أنها تعزف علي هذا الوتر منذ سنوات، فإن الحقيقة أبعد من ذلك، وهي أن المطربة وقعت في دائرة حصار ضيقة تريد أن تخرج منها، لذلك فضلت أن تكرس حضورها عبر مناطحة الكبار واللعب بورقة المزايدة، التي يجب أن تكف عنها، فمصر لم تحدث بها أية مظاهرات من أجل المطالبة بأن تغني نجوي كرم باللهجة المصرية، ولم يتعرض لها صحفي مصري واحد بسؤال لها حول أسباب رفضها للغناء بهذه اللهجة.
ما يؤكد أن الحرب التي تتحدث عنها الفنانة ليس إلا ضربًا من الخيال، فليس لنا حاجة في تجاهلها إعلاميا أو النيل من تواجدها لسبب بسيط جدًا وهو أنها ليست موجودة أصلاً علي قائمة المطربين والمطربات في مصر.
إن مصر لديها تاريخها الفني ولن تضيف إليه نجوي كرم ما ينقصه سواء غنت للمصريين أم لم تغن، وعندما تخوض تجربة الغناء باللهجة المصرية سوف تضيف إلي نفسها جماهيرية وانتشارًا أوسع بدليل أن إليسا ونانسي عجرم وحسين الجسمي ارتفعت أسهمهم وأصبحوا نجومًا في الصف الأول نتيجة قوتهم في التواجد علي الساحة المصرية.
عقدة المطربة ثلاثية.. عمرو دياب في مصر احلام في الخليج وإليسا في لبنان
وأريد أن أؤكد علي أن المطربة نجوي كرم لو تستطيع أن تصل إلي هذه المكانة لفعلت ومن خلال هذا العجز الفني تنبع الخيوط الأولي لمشاكلها الفنية مع روتانا، فبعد أن شنت ضد الشركة حربًا إعلامية استمرت عدة شهور.. أنتجت خلالها أغنية لنفسها ووضعت علي الأغنية «لوجو» شجرة الأرز بدل علامة الشركة.. عادت لتوقع مع روتانا، ولكن بعد أن وافقت علي شروط كثيرة من بينها تخفيض الأجر وتقديم بعض التنازلات الخاصة بحق الشركة في الحصول علي نسبة من أجرها في الحفلات، ودائمًا تشعر نجوي كرم بتفاوت في طريقة تعامل روتانا بينها وبين إليسا التي تحظي بكل وسائل التدليل.. سواء بالنسبة للأجر أو الإنفاق الباهظ علي مراحل الإنتاج. تستبد الغيرة الفنية بقلب نجوي كرم ولا تستطيع أن تتجاوز نجاح إليسا وانتشارها الجماهيري وحصولها علي ثلاث جوائز «ميوزك أوورد» من خلال ألبومات غنائية فريدة تولي نوعًا من الأهمية والصدارة للأغاني باللهجة المصرية، والتي باتت جواز مرور لكل مطرب لبناني يريد أن يحلق في سماء العالمية، لذلك تبرر نجوي كرم تراجعها الفني بأنها ترفض الغناء باللهجة المصرية، وهذا الموقف في حقيقته هو حيلة دفاع نفسي تجاه ارتفاع امبراطورية إليسا وتوغل نفوذها في الشرق الأوسط.
الجنرال نجوي.. تخسر معركة الانتماء
كما أن تكرار نجوي كرم لمشكلة الصدام مع اللهجة يخفي عقدة مستعصية تعوض ضآلة حضورها الفني بالتركيز علي النزعة العنصرية، فهي لا تكتفي باللجوء إلي النعرة العصبية، بل وتؤكد أنها مطربة بدرجة جنرال، مع أن الفن لا وطن له ولا مكان ولا يوجد في الغناء رتب عسكرية، وإذا كانت نجوي كرم تتشدق بالانتماء اللبناني، فإنها لم تقدم أغنية وطنية بقوة أغاني فيروز التي بهرت العالم العربي كله بأغنية «بحبك يا لبنان» وهذه الأغنية تهز وجدان أي مواطن من أي جنسية، ولم تقف فيروز في إطار خندق عنصري ضيق بل غنت باللهجة المصرية لتكسب كل الجمهور العربي.
وعندما غنت شيرين عبدالوهاب أغنية «ما شربتش من نيلها» وقف الجميع مبهورًا بإحساسها المتدفق، فهي تعبر عن تجربة إنسانية لا تنحصر في حدود بلد بعينه وإنما تركز الأغنية علي المشاعر الوطنية، وأقول ذلك لأن نجوي كرم فشلت في الوصول إلي هذه المنطقة وعندما غنت أغنية «بالروح بالدم» بدت الأغنية فاقدة لعنصر الصدق، فهو المعيار الأساسي لنجاح أية مطربة، ومن خلال الصدق أقنعتنا نانسي عجرم بمشاعرها في غناء «ملوك الجدعنة».. فماذا قدمت نجوي كرم من أغان وطنية تجعلها شامخة شموخ الأرز، بالتأكيد هي تتخذ هذه الحيلة من أجل إجراء مناورة إعلامية، فلا الإعلام المصري يحاربها ولا هي تستطيع أن تتخلص من عقدتها تجاه إليسا التي تفوقت عليها وتجاوزتها بمراحل، ولم يبق أمام نجوي كرم إلا المزايدات والمتاجرة بالشعارات، فالأميرة كما تحب أن يلقبها اللبنانيون تواجه حائط صد مرتفعًا بدءًا من وجود عمرو دياب في مصر وأحلام في الخليج وإليسا ونانسي علي الساحة اللبنانية. حب ولا بيزنس
تحاول نجوم كرم أن تشارك في برنامج لاكتشاف المواهب علي قناة mbc ويشاركها في تقديمه عمرو أديب والإعلامي اللبناني علي جابر.. إلا أن وراء هذا التحول العديد من الأسرار، حيث استغلت المطربة طريقتها الساحرة في الوصول إلي قلوب المحيطين بها، وقد أغرقت الهدايا الثمينة كي تفتح لها كل الأبواب.
وفوق هذا وذاك فإن نجوي كرم تعيش قصة حب مع الإعلامي علي جابر، وذلك بعد أن تسللت إلي وجدانه وجذبته إلي دائرة نفوذها الأنثوي الأخاذ، ويبدو أن الأمور تسير بخطي سريعة نحو التفكير في الارتباط، لأن علي جابر قد لبي دعوة نجوي كرم لزيارة بيت عائلتها والتعرف علي والدها ووالدتها عن قرب، ومع تكرار الزيارات.. أصبح خيار الارتباط مطروحًا، إلا أن ذلك يتوقف علي التوافق في باقي الأفكار فالإعلامي علي جابر لبناني مسلم ونجوي كرم مسيحية والاختلاف في الديانة أو حتي الطائفية ليس من السهل تجاوزه في لبنان، كما أن الرجل قد طلق زوجته منذ سنوات ولديه ولد وبنت، بالاضافة إلي وضعه ومنصبه الحساس، فهو أستاذ جامعي كان يدرس في الجامعة الأمريكية، وقد عمل مديرًا عامًا في قناة المستقبل الفضائية حتي استدعاه محمد بن راشد آل مكتوم ليقوم بتولي مسئولية تطوير تليفزيون دبي، وعلي جابر كان وراء استقطاب نجوي كرم إلي المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب بقناة mbc، لأنه يري أنه لابد أن تغير مفاهيمها وتبدأ في الإقبال علي كل الأنشطة الإعلامية بلا استثناء، إلا أن الخبر الأهم في هذه الرؤية.. هو إعادة توافقها مع الجمهور المصري والوصول إليه فنجوي كرم تحاول الدخول إلي مصر من بوابة الهجوم علي الإعلام، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي بها إلي نتائج عكسية إلا أنها تعي جيدًا أن المرحلة الحالية في حياتها بحاجة إلي خبير إعلامي مثل علي جابر يوجهها إلي ما تتمناه.
ومن هنا يؤكد المحيطون بها أن قصة الحب ما هي إلا ستار يخفي وراءه أطماع نجوي كرم في الانتشار وهذا ليس غريبًا، لأن نجوي. وما أريد أن أؤكده استنزفت طاقتها الفنية في الحفلات الخاصة بالخليج، ولم تصنع تاريخًا فنيا تعتمد عليه، فلا هي ارتفعت إلي عرش النجومية لتزاحم المطربات في لبنان، ولا هي انتبهت إلي القاعدة الجماهيرية العريضة في مصر وتفاعلت معها عبر الأجيال، وكل ما قدمته أنها حصرت نفسها في اللون الجبلي ومازالت تسير في نفس الخط، فهي لا تضع قدمها إلا في المكان الذي يحدده لها سالم الهندي لتحظي بنصيب وافر في خريطة الحفلات والمهرجانات التي يرسمها بنفسه في داخل لبنان، أو عبر أسواق الخليج، وإذا كانت نجوي كرم قد كسبت المال، فإنها خسرت حضور المطربات اللبنانيات وتراجعت نجوميتها، لأن السوق الخليجي الذي يخضع للعرض والطلب يتطلع إلي مقاييس جديدة تتوافر لدي إليسا وعمرو دياب ونانسي عجرم وأحلام وحسين الجسمي ولم تطور نجوي كرم فنها لتواكب كل المتغيرات.
وبسبب هذا المقال وصلنا من نادي معجبي نجوى كرم الرد الآتي:
نادي معجبي شمس الأغنية نجوى كرم لبنان- بيروت مضمون الرسالة: تضامن من القلب مع نجوى كرم التاريخ:20 -1-2011 تحية حارة الى الصحافة اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً نوجه تحية كبيرة مغمورة بكامل التضامن مع شمس الأغنية نجوى كرم التي نعتبرها مثلاً اعلى في الفن اللبناني خصوصاً والعربي عموماً.نجوى كرم قلعة الأخلاق وقدوة وطنية أنسانية نفتخر بها وبهويتها اللبنانية ولن نسمح لأحد بتجاوز الأرزة اللبنانبة لأنها خطاً أحمر بالبوند العريض لقد ذهلنا ظهر هذا اليوم بمفال منشور لصحافية تسمى"مها المبتولي" تحت عنوان نجوي كرم.. تشعل فتنة غنائية بين مصر ولبنان لقد أخذنا الوقت الكافي للرد على هذا المقال وتبصرنا بأمعان حول الهدف من هذا المقال وتبين لنا أولاًا: هناك صحافية تشعل فتنة صحافية بين لبنان ومصر متخطيةً جميع الأصول والمعايير المعترف فيها في قانون الصحافة وذلك من خلال التمادي على كرامة شمس الأغنية اللبنانية شخصياً وعدم أكتفاءها بالنقد الفني السلبي المبني على معلومات مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة وتحريف كلام نجوى كرم مما يساهم في تشويه صورة نجوى كرم امام الرأي العام المصري والعربي مما يضع كتابة المقال تحت الملاحقة القانونية بتهمة القدح والذم بحق الفنانة نجوى كرم لعدم مراعاة الصحافية أخلاقيات المهنة يبدو ان الصحافية مها المتبولي قد حذفت من قاموسها المهني عبارة "أخلاقيات المهنة" ومن هنا أرتقينا ان نذكرها بمضمون هذه العبارة والتي هي تعبر عن مجموعة القواعد والواجبات المسيرة لمهنة الصحافة أو هي مختلف المبادئ التي يجب أن يلتزم بها الصحافي أثناء أداءه لمهامه أو بعبارة أخرى هي تلك المعايير التي تقود الصحفي إلى القيام بعمل جديد يجد استحسانا عند الجمهور وقد عرفها جون هوهنبرج على أنها " تلك الالتزامات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها كل صحفي و المتمثلة أساسا بضرورة العمل من أجل الوصول إلى تغطية منصفة وشاملة ودقيقة، صادقة وواضحة مع مرعاه حماية المصادر وتحقيق الصالح العام لا غير ، عن طريق احترام القانون وحقوق الحياة الخاصة للأشخاص وتصحيح الأخطاء في حال وجودها ثانياً: لقد خرقت عن سابق أصرار وترصد معايير الدقة والصدق و تحريف عرض الحقائق: "إن الحصول على ثقة القارئ هو أساس الصحافة المتميزة والحق، وبذل كل جهد لضمان أن يكون المحتوى الإخباري للصحيفة دقيقا خاليا من أي تزييف وتغطية جميع الجوانب وتنشر بعدالة والحفاظ على الآداب و الأخلاق العامة: " يقصد بالآداب و الأخلاق العامة كل ما يتصل بأسس الكرامة الأدبية بالجماعة وأركان حسن سلوكها ودعائم سموها المعنوية وعدم الخروج عليها أي مواجهة اعتبارات المجتمع على وجوب رعايتها.فأين هي وفق تلك المعايير؟ ثالثاً: يتوجب محاسبة هذا القلم الرخيص ولتكن عبرة لمن يعتبر ضمن الأطار القانوني وملاحقتها قانونياً بتهمة القدح والذم وأنتهاك كرامة شمس الأغنية اللبنانبة نجوى كرم ملاحظة: شكراً لكم ولتضامنكم مع مطلب حق التوقيع:عود فواز
أما نجوى كرم فقد جاء ردها على هذا الموضوع كما يلي:
"إذا كان حب وطني جريمة، تستحق هذه الحملة، فهذا شرف لي، وإذا كانت هناك ضغوط علي كي أغني باللهجة المصرية، فأنا أرفض لعلم الجميع، أنا لا أغني من أجل المادة، أو الشهرة، أو الجاه، وإنما من أجل بلادي وتمثيلها، ومن هنا لا يهمني إلا حب بلادي لبنان، وتمثيلها في المحافل الفنية خير تمثيل، وأعلنها وليعلم الجميع، لن أغنّي إلا باللهجه ...اللبنانية."
تعليقنا على هذا الموضوع: أولاً نود شكر المكتب الإعلامي الخاص بشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم لثقتهم بنا وثقتهم بأن كلمتنا حرة واننا منبر قادر على إيصال صوت الحق. ثانياً يعتبر تعليق النجمة نجوى كرم وحده كافياً للرد على كل ما يقال مدعوماً بتعليق معجبيها ومحبيها الذين لم يوفروا أي فرصة للدفاع عن نجمتهم المفضلة. أما بالنسبة لنا فلن نتطرق لتفاصيل ما كتب، كونه يبدو واضحاً أن كل ما يحصل ليس إلا حملة مركبة عن سابق إصرار وتصميم لمحاربة نجمة كبيرة من لبنان اعطت الفن اللبناني والعربي الكثير من الأغنيات اللبنانية الرائعة التي تطرب الأذن وتمتع المستمعين. ولو كان عكس ذلك صحيحاً فلماذا لم يحكى عن هذا الموضوع سابقاً علماً أن موقف نجوى كرم كان ولا يزال نفسه؟ ولماذا هذا الهجوم المفاجئ والمركز الذي لم يظهر من قبل؟ المشكلة ليست بالنجمة اللبنانية نجوى كرم أو بالأغنيات التي تقدمها ولهجاتها، إن المشكلة تكمن بوجود صحافة مأجورة تكتب لمن يدفع أكثر والطواقة لكتابة الإشاعات والفضائح العارية من الصحة والبعيدة كل البعد عن الموضوعية. والذي لم نفهمه حتى الآن هو كيف يحارب شخص يغني بلهجته التي يفتخر بها ونفتخر نحن به؟ هل الكل مدعو أو بالأحرى مجبور أن يغني اللهجة المصرية؟ أهو قانون فني جديد؟ ومن وضعه وأقره أصلاً؟ ختاماً نقول أن نجوى كرم تبقى هي هي، ارزة من لبنان لا يحق لأحد اقتلاعها ووضعها في مكانٍ آخر. فلذلك على كل شخص أن يعرف حدوده وأن يحترم نجمة كبيرة لم تقدم سوى الأعمال الراقية والناجحة مبتعدة كل الإبتعاد عن الإبتذال. فبأي حق أو صفة نستطيع اليوم وبعد تاريخها المشرف أن نحاكمها على وطنيتها وتمسكها بلغتها؟
| |
|