خاص- الموسيقار ملحم بركات يردّ قضائياً على طليقته مي حريري ومن عنت مي بحبيبة الموسيقار الجديدة؟

لا شك في ان الموسيقار ملحم بركات مستاء جداً من الحلقة التي اطلّت فيها طليقته مي حريري في برنامج "للنشر" مع الاعلامي طوني خليفة وعلم موقعنا من مصدر موثوق جداً ان اكثر ما أزعجه هو تصريح مي بأن ربما علاقة جديدة تربطه بفنانة لبنانية مهمة، ولو ان الشقّ الذي تحدّثت فيه "مي" عن اعالتها لابنها "ملحم بركات جونيور" كان مستفزاً للغاية الا ان الاساءة اليه واتهامه بخوض غمار علاقة جديدة مع فنانة لبنانية كانت السبب الكافي لأخذ اجراءات قانونية ضدّ "مي" التي تطاولت في اكثر من محور من الحلقة على الموسيقار اولاً من خلال تصويره كأب غير صالح يهمل ابنه ولا يعيله كما سمحت لنفسها بالتمادي في الحديث عن الحبّ المجنون الذي جمعهما في السابق على حدّ تعبيرها، خاصة، وان هذه العلاقة وبحسب الموسيقار انتهت إلى غير رجعة، بينما "مي" تحاول مؤخراً -خاصة من خلال الصورة الحميمة التي نشرت لهما على غلاف مجلة "الشبكة"- العودة الى ملحم بركات بطرق عديدة مباشرة وغير مباشرة يحاول هو بدوره اغلاقها نهائياً واحدة تلو الاخرى وأكثر لمحت مي انها هي من يشجّع بركات من خلال حضور حفلاته ودعوة اصدقائها الى المكان الذي يغّني فيه ومساعدته على جني المال مما أثار حفيظة الاعلامي طوني خليفة خلال الحلقة فسألها ساخراً اكثر من مرّة كيف تسمح لنفسها الادعاء بذلك وان الموسيقار يتكّل عليها وعلى اصدقائها لانجاح حفلاته؟!

ملحم بركات الذي يحاول دائماً التصدّي لـ "مي" في حين تروّج هي لعكس ذلك، رفض منذ فترة الرّد عليها الى ان ضاق ذرعاً وخرج عن صمته وأفهمها ما كان يجب ان تفهمه منذ فترة حين قام بمداخلة عبر الهاتف مع الاعلامية "ريما نجيم" وكان قد لمّح الى كثير من الأمور ووجّه أكثر من انذار معنوي لـ "مي" خلال المؤتمر الذي عقده على هامش مؤتمر الدوحة الغنائي بدورته العاشرة الا انها اصّرت ان تطّل في برنامج "للنشر" لنشر غسيل علاقتها مع الموسيقار ملحم بركات وملاحظاتها القيمة على تصرفاته ومواقفه منها وتصريحاته ضدّها.

ربما لا يحقّ لنا الآن كشف المستور عن علاقة الموسيقار ملحم بركات بابنه "ملحم بركات جونيور" المقيم في بلجيكا مع عائلة والدته رغم تمني والده بقائه في لبنان الى جانبه وإلى جانب اخوته الذين يكنون له كل الحب، ولن ندخل في تفاصيل شروط طلاق "مي" من الموسيقار ونتحفظ على ذكر المعلومات التي بحوذتنا اليوم، انما على "مي" ومدير اعمالها الذي شكك بالمعلومات التي نشرناها في السابق عن ملابسات غلاف مجلة "الشبكة" وتفاصيل ما حصل على مسرح فندق "الريجنسي بلاس" والذي طلب ان "نسحب" المقال ونحذفه وتحدانا في ان معلوماتنا خاطئة، ان يثبتا عكس المعلومات التي سيقدمها الموسيقار ملحم بركات للقاضي الناظر في الدعوى المقدمة اليوم وهو صاحب الشأن والحقيقة.

وقد علم موقع "بصراحة" ان "مي" اتصلت بعد مشاركتها في برنامج "للنشر" بشخص مقرّب جداً من الموسيقار -الذي شاهد الحلقة مع الشاعر نزار فرنسيس- لتوضيح اسباب مشاركتها بالبرنامج مصّرة على عدم رغبتها ونيّتها في الاساءة والتجريح بالموسيقار وراحت تبّرر ما صرّحت به، الا ان الواضح ان كلام "مي" وتبريراتها لم تقنع الموسيقار والدليل لجوئه الى المحكمة اليوم.

كذلك علمنا من مصدر موثوق ان الموسيقار ربما يطّل في حلقة خاصة مع الاعلامية "ريما نجيم" للتحدث في التفاصيل عن كافة الامور التي يواجهها مؤخراً الا ان موضوع المقابلة لا يزال في طور التحضير والمفاوضات.

للأسف، ان الامور جرت على هذا النحو ولكن كان على "مي" ان تعي بأن من "يدّق الباب يسمع الجواب " و"ان البادي أظلم" واللعب مع الموسيقار ملحم بركات ممنوع، خاصة، وانه انهى علاقته معها نهائياً فماذا تريد منه بالظبط بعدما ابعدت ابنه عنه؟ وهل تملك من عزّة النفس ما يكفي لتترك الرجل يعيش بسلام مع عائلته وزوجته "رندا عازار" التي تكبّدت مشقّة السفر الى بلجيكا خلال الصيف الماضي لزيارة "ملحم جونيور" والاطمئنان عن حاله حاملة معها الكثير من الحبّ من لبنان من والده واشقائه والكثير من الهدايا؟

مي حريري ربما حان الوقت لتتقبلي الامر وتقتنعي ان قصة الحب الجنونية التي تحدثت عنها في البرنامج انتهت الى غير رجعة فلم لا تربحين احترام والد ابنك واحترام عائلته وتعملين على مدّ جسور الصداقة من جديد بدل التلميح لعلاقات غرامية جديدة بين الموسيقار وفنانة كبيرة فمن يا ترى عنيتِ بحديثكِ السيدة "ماجدة الرومي" ام السيدة "نجوى كرم" الذي تقتصر علاقة الموسيقار بهما على الصداقة والاحترام المتبادلين والتعاون الفني البحت ؟ عيب!!!