شائعات الموت تطارد النجوم والجسمي اخر الضحايا

لا تزال شائعات الموت تطارد نجوم الفن والغناء العربي .. ولا تمر ايام الا وتصطاد ضحية جديدة من ضحاياها لتمطره بشائعة قاتلة مسمومة تصيبه بحالة اكتئاب ولا يضطر وقتها سوي ان يخرج علي الملأ ليقول للجميع .. " انا عايش لسه " وقائمة الفنانيين الذين لسعتهم شائعات الموت تضم اسماء معتادة مثل الفنان عادل امام فكلما سافر للخارج لاجراء فحوصات طبية تظهر تلك الشائعة كذلك الفنانة صباح التي لا يمر شهر دون شائعة عن وفاتها كذلك الفنان محمد فؤاد عندما انتشرت شائعة عن تعرضه لاطلاق نار ادي الي وفاته مما اصابه بحالة اكتئاب دفعته للبكاء وتعرض محمد حماقي لشائعة وفاته متأثرا بأزمة قلبية كذلك انطلقت الشائعة نفسها على النجمة نبيلة عبيد التي كانت تقضي إجازة معتادة في أمريكا لتنطلق في القاهرة شائعة قوية عن وفاتها ..

ولم يسلم النجوم الراحلون والحاليون من تلك الشائعات فالفنان الراحل فريد شوقي سمع بنفسه شائعة موته رغم أنها انطلقت في وقت كان يتمتع فيه بصحة طيبة ووقتها أعلن فريد شوقي غضبه الشديد من تلك الشائعة، والنجم الراحل احمد زكي تعرض لهذه الشائعة وهو على سرير المرض ووجدت شائعة موته تصديقا من كثيرين، خاصة أنه كان يصارع المرض اللعين، والفنانة سعاد نصر تعرضت أيضا لشائعات الموت قبل رحيلها أما نادية الجندي فتردد أنها تعرضت للموت وهي في منطقة مارينا القريبة من الاسكندرية وان سيدة مجهولة هاجمتها في الشاليه الذي تملكه وطعنتها بالسكين، ووقتها صرحت نادية الجندي بأنها لا تستبعد أن تكون الشائعة من صنع نجمة أخرى تكرهها،وفوجئ هاني رمزي بشائعة عن انقلابه بسيارته في طريق القاهرة العين السخنة الصحراوي رغم انه كان يحضر إحدى الحفلات بالقاهرة، وكاظم الساهر لم ينج من تلك الشائعات عندما أذاعت إحدى الإذاعات العربية خبرا عن وفاته متأثرا بأزمة قلبية ثم عادت بسرعة لتعتذر وتنفي الخبر.

واخر المنضمين الي قائمة الشائعات القاتلة .. النجم الاماراتي حسين الجسمي حيث انتشرت عبر التويتر والمنتديات الاليكترونية شائعة تفيد وفاته اثر التداعيات الصحية السلبية التي اعقبت خفضه لوزنه والتي ادت الي وفاته وتفنن مطلقي الشائعة في ابراز معاناة حسين مع المرض بينما تردد اقاويل اخري ان الوفاة حدثت نتيجة انقلاب سيارته في دبي .. وبالتالي انهمرت الاتصالات علي تليفون حسين الجسمي الذي رد عليها بهدوء مؤكدا للمتصلين انه بصحة جيدة ولم يتعرض لاي اذي علي الاطلاق وانه اعتاد مثل هذا النوع من الشائعات السخيفة لانها لا تمس الفنان فحسب بل تقل اهله واسرته وجمهوره ومحبيه ورغم ان الموت علينا حق الا ان شائعات الموت غريبة علي اخلاقنا العربية مشيرا الي انه يواصل نشاطه الفني وبعكف علي الاعداد والتجهيز لالبومه الغنائي الجديد.