نفى مدير أعمال النجم الشاب تامر حسني ما يتردد عن منعه من الغناء بساقية الصاوي، مشيراً إلى أنه أصلا لا وجود لفكرة غناء تامر في الساقية نظرا لحجم جمهور تامر الكبير، إلى جانب أن الأستاذ محمد الصاوي، مالك “ساقية الصاوي”، صديق شخصي لتامر.
وقال مدير أعمال النجم الشاب في تصريح خاص : منذ شهر دعا الصاوي الفنان تامر حسني إلى منزله لحضور عيد ميلاد ابنته لأنها من أشد المعجبين به، وغنى لها واحتفلوا سويا بهذه المناسبة، والطريف أنه عند دخول تامر كان كل الأصدقاء والأقارب يغنون تحديدا أغنية “هى دي” كاريوكي، فإذا كان هناك أي تحفظ على هذه الأغنية كما تردد لطرحت وجهة النظر في الحال.
وتابع بقوله مستنكراً: من ناحية أخرى، فإن تامر أكثر فنان شرّف مصر العام الماضي لحصوله على أرفع الجوائز العالمية، وإن كان هذا قرارا صحيحا فكان المفروض أن يظهر منذ 4 سنوات وقت طرح الأغنية التي كانت جزءاً ضمن دراما فيلم “كابتن هيما”، هذا إلى جانب أن تامر أكثر من مرة أبدى عدم إعجابه بها رغم نجاحها الطاغي، فلماذا نحن مصرون أن نتحدث عن الماضي.
وفي الوقت الذي تم تكريم تامر في أمريكا لحصوله على جائزة “أسطورة القرن” من مهرجان “بيج أبل ميوزيك أوورد” باعتباره “أشمل فنان في العالم”، كما حصل على جائزة “أفضل مطرب في أفريقيا لعام 2010″ من مهرجان “أفريكان ميوزك أوورد”.
بالإضافة إلى غنائه في مؤتمر دافوس العالمي الذي جمع رؤساء العالم وغنى به كواجهة فنية لمصر، وتشريفه لنا كمصريين في الخارج وكيف يتم استقبال الشعوب والرؤساء له في الدول الأخرى، إلى جانب تحقيقه المراكز الأولى في إيرادات السينما المصرية، وتصنيفه كأكثر فنان له شعبية عربية، وأيضاً تحليل الأستاذ أنيس منصور عنه ووصفه بأنه “أهم فنان عربي”.
وختم كلامه قائلاً: “كل هذا وعمره الفني 8 سنوات فقط، فنحاربه نحن بمصر ويشجعونه بالخارج، أهذا يعقل؟؟!”.
جدير بالذكر أن المسئولة الإعلامية لـ”ساقية الصاوي” أدلت بتصريحات تفيد أن تامر مرحب به كزائر في الساقية لحضور أي من حفلاتها كضيف من جماهير الساقية، ولكنه لن يغني على مسارح الساقية نظرا لما تحمل أغانيه من إيحاءات!
وعلى الصعيد الغنائي، انتهى تامر من تسجيل أغنيتين من ألبومه الجديد، وهما “واخدها جد” ألحان محمد النادي، و”اليوم في بعدك” كلمات وألحان عزيز الشافعي، والأغنيتين توزيع نور، وكما سيضم أغنية وطنية للألبوم ستحمل اسم “أنا مصري”، كلمات تيام وألحان علي شعبان، والتوزيع الموسيقي ليحيى نور.
تأتي أغنية “أنا مصري”، بعد أغنية “إيد واحدة”، التي قدمها عقب أحداث الانفجار الذي وقع أمام كنيسة “القديسين” بالإسكندرية ليلة رأس السنة 2011، من كلماته وألحانه وتوزيعه، وسجلها باستوديو “T.H” للتسجيلات مع مهندس الصوت جلال فهمي، وعزف صولو العود إسلام القصبجي.