لاري كراون.. العودة إلى أيام الدراسة الجميلة!

يبدأ قريباً في نهاية شهر يونيو – حزيران الجاري عرض فيلم لاري كراون من بطولة اثنين من كبار نجوم هوليوود هما توم هانكس وجوليا روبرتس. الفيلم من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام في مصر والعالم العربي، والوكيل الرسمي الوحيد لشركتي فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميركيتين.

تؤدي النجمة جوليا روبرتس التي عادةً ما تجسد دور الفتاة الجيدة على الشاشة، شخصية الأستاذة الجامعية مرسيدس تاينوت متقلبة المزاج، والتي تبلغ من العمر 50 عاماً. التي تجد بين طلابها الجدد في صفها الدراسي رجلاً طرد حديثاً من عمله هو لاري كراون الذي يقوم بدوره توم هانكس، ويأمل هذا الأخير بأن تساهم إعادة تأهيله على المستوى التعليمي في منحه عملاً جديداً، بدلاً من عمله القديم الذي فقده. لكن خلال رحلة الفيلم يكتشف مدى روعة هذا الذي حدث له، والذي جعله يبدأ الاستمتاع بحياته بشكل أفضل.

يعود النجمان الكبيران الحاصلان على الأوسكار توم هانكس وجوليا روبرتس للعمل سوياً من جديد بعد الفيلم الذي جمعهما عام 2007، ويعد هذا هو ثاني تعاون بينهما. الجديد هنا أن توم هانكس لن يقوم بالتمثيل فقط في الفيلم الجديد، لكنه أيضاً يقوم بإخراجه، كما شارك أيضاً في كتابة السيناريو له. وجود توم هانكس جنباً إلى جنب مع جوليا روبرتس في فيلم كوميدي رومانسي، يجعل الجميع متأكدون من أنهم سيشاهدون فيلماً غير اعتيادياً.

وعن دورها في فيلم لاري كراون تقول جوليا روبرتس: “الفيلم يأخذني إلى مرحلة جديدة في حياتي كممثلة، فأنا بدأت في اختيار كل دور ليضيف لي جديداً، وليس لمجرد الظهور على الشاشة فقط، وهذا ما وجدته في السيناريو المتميز القوي الذي كتبه هانكس“.

أما توم هانكس فقد علق على الفيلم قائلاً: “عليك أن تقول وأنت ذاهب لمشاهدة الفيلم إنك ذاهب لمكافحة السخرية، لقد جاءتني الفكرة من شخص يفقد وظيفته ومن ثم يكتشف أن هذا هو أفضل ما حدث في حياته، على الرغم من إنه اعتقد في البداية أن هذا أمر كفيل بأن يقتله، لكنه يكتشف في النهاية عكس ذلك”.