لاميتا فرنجية: أنا خلطة من الجمال و”الكاريزما”

لاميتا فرنجية، فنانة لبنانية، امتهنت عرض الأزياء ثم تقديم البرامج، وحازت لقب وصيفة أولى لملكة جمال لبنان لعام ،2004 تم احترفت التمثيل في لبنان ومصر . انتقلت بسرعة إلى الشهرة الواسعة من خلال أعمال، وأدوار شهدت الإقبال والنجاح، وقد تحدثت لاميتا عن أعمالها في هذا الحوار .

من عرض الأزياء إلى التمثيل، كيف تصفين رحلتك هذه؟

رحلة مملوءة بالخبرات والأعمال الناجحة، أنا سعيدة جداً أنني في سن صغيرة استطعت خوض مجالات العمل التي أهواها وأحبها وأنجح فيها .

بعد انتخابك وصيفة أولى لملكة جمال لبنان عام ،2004 استحوذت الاهتمام الأكبر، هل شكل الجمال بوابة عبورك إلى الفن؟

أعتبر أن الكاميرا، أي العين الثالثة هي التي فتحت أمامي باب النجاح ثم الشهرة . هذه الكاميرا أحبتني وقبلتني كما أنا طبيعية وعفوية، وكنت بالنسبة لها “خلطة” من الجمال والكاريزما والثقة بالنفس والإصرار على المضي قدماً . لا أنكر أن الجمال كان بين أسباب كثيرة أوصلتني إلى الساحة الفنية، وبعده مهارات يمكن اكتسابها والتدرّب عليها وتحصيلها، وهذا ما قمت به شخصياً .

هل يمكن اعتبار مشاركتك في مسلسل “عصر الحريم” فتح أمامك أبواب مصر؟

“عصر الحريم” من أكثر المسلسلات نجاحاً، وفيه لعبت دور “سمر” الفتاة الفقيرة التي تعيش في مجتمع غني . أحببت الدور وسعدت بالتعاون مع المخرج مروان حداد، ولكن رغم ذلك فإن مسلسل “جمر الغضا” ودور البدوية فيه، فتح أبواب مصر أمامي لأنه أظهر قدرتي الحقيقية على أداء أدوار صعبة ومعقدة .

في مصر اكتشفك المخرج سامح عبدالعزيز وقدمك في فيلم “حدّ سامع حاجة”؟

نعم، وكّرت سبحة الأعمال والأدوار المختلفة والناجحة .

قيل إنك لم تتقني اللهجات جيداً؟

في دور البدوية تعبت على نفسي، وتمرنت على الدور بكامل تفاصيله . ارتديت الحجاب ولبست الشخصية بكل صفاتها، وكان دوري ناجحاً بشهادة الكثيرين . أما في “محترم إلاّ ربع” فقد كانت لهجتي المصرية “مكسّرة”، بناء على الدور الذي كنت ألعبه وهو لفتاة لبنانية تعيش في مصر .

ولماذا طالك كل ذلك النقد؟

لأن البعض يحب النقد لمجرد النقد، وأؤكد أن أكثرية هؤلاء يجهلون أعمالي الماضية والراهنة وغالباً ما يتحدثون “بالتناقل” .

الممثلة اللبنانية متهمة بأنها الأكثر قبولاً على أدوار الإغراء على الشاشة المصرية، لماذا؟

لا أظن ذلك . طالني هذا الكلام منذ بداية مشواري ورفضته لأنني لعبت أدواراً تنوعت بين الكوميدي والتراجيدي، فقالوا عني ما قالوه، فقط لأنني كنت دلوعة ومغرية، لا أنكر ذلك . كل أدواري تتميز بالدلع المهذب، وهو أبعد ما يكون عن الإغراء .

ما مساوئ الشهرة التي حصدتها في عمر مبكر؟

لم أعد أعلق كثيراً على مساوئ الشهرة التي تتمثل في الإشاعات المفبركة والمختلفة، ضميري مرتاح في كل ما قدمته حتى اليوم، واثقة من نفسي، صريحة، وأجتهد لأكون الأفضل .

ومهنياً؟

أتقدم باستمرار وأسعى لتحقيق أحلامي ولديّ مجموعة من الأعمال التي سأنجزها قريباً وسيعرض أولها خلال شهر رمضان المقبل.

المصدر : الخليج الإماراتية